تعد أعمال تشجير دوار الأحمدي خطوة بيئية مهمة تهدف إلى تحسين المشهد الجمالي وزيادة الرقعة الخضراء في المنطقة. تشمل هذه الجهود زراعة الأشجار والنباتات المحلية التي تتأقلم مع مناخ الكويت، مما يسهم في تقليل التأثيرات البيئية الضارة وتحسين جودة الهواء.
كما تتضمن خطة العمل صيانة مستمرة للنباتات لضمان نموها الصحي وتوفير أنظمة ري حديثة تعتمد على تقنيات ترشيد المياه. بالإضافة إلى ذلك، تم إعادة تهيئة الدوار ليصبح متناغمًا مع احتياجات السكان والمظهر الحضري، مع إضافة مساحات خضراء مريحة ومسارات مخصصة للمشاة.
تعكس هذه المبادرة التزام الكويت بالتنمية المستدامة وتحسين جودة الحياة في المناطق الحضرية، حيث تسهم في خلق بيئة أكثر استدامة وجمالاً.
